إدارة الوقت

يشترك النّاس جميعهم بتعدّد المهام والواجبات اليوميَّة وكثرة الأعمال وتنوّعها، كما يشتركون أيضاً في قلّة الوقت المُتاح لإنجاز جميع الأعمال وعدم كفاية الساعات والأيام لتنفيذ ما عليهم تنفيذه، ويُضاف إلى ذلك اشتراكهم جميعاً بذات القيمة المتوفّرة من المساحات الزمنيَّة أو الوقت الذي هو في الواقع مجرُّد أربعٍ وعشرين ساعة يوميَّة لا تكفي كما يراها الجميعُ للتخطيط للمستقبل، ورعاية الأبناء، ومتابعة شؤون الأسرة، وتنفيذ الأعمال الوظيفيَّة أو التفرُّغ للذات، وتبرز في خِضمِّ هذه التداخلات حاجة ماسَّة للتعامل مع الوقت المتاح بصورةٍ مُثلى تجعل من تحقيق كلّ المطلوبات اليوميَّة أمراً سهلاً وممكناً في إطارٍ إداريٍّ يُمكن تسميته مهارة إدارة وتنظيم الوقت.

ويمكن تحديد خطوات تنظيم وإدارة الوقت ضمن نطاق منظّم  وبسيط يُسهِّل عمليَّة التعامل مع الوقت وتطويعه وفقاً للآتي:

  • تحديد الرؤية والرسالة الشخصيَّة.
  • موازنة الأدوار الحياتيَّة.
  • تحديد الأهداف.
  • ترتيب الأولويات.
  • تقييم الأداء وتقويمه.

تعليق واحد

أضف تعليق